إيليا أبو ماضي
إيليا أبو ماضي. مقتطفات من أشعار أيليا أبو ماضي - ديوان إيليا أبو ماضي - اقتباسات إيليا أبو ماضي; شاعر لبناني من مواليد 1889م في لبنان ويعتبر من اهم شعراء المهجر; أهلا بكم حبايبي المتابعين اليوم أروع شعر من افضل الشعراء هو الشاعر : إيليا أبو ماضي وأسمه : إيليا بن ضاهر ابي ماضي (1889م - 1957م) , من كبار شعراء المهجر; ولد في قرية (المحيدثة) بلبنان وسكن الإسكندرية (سنه 1900م) كان يبيع السجائر واولع بالأدب والشعر حِفظاَ ومطالعةُ ونظماَ موضوعنا اليوم مقتطفات من اشعار أيليا أبو ماضي ..
اقتباسات ايليا ابو ماضي - مقتطفات إيليا أبو ماضي
اقتباسات إيليا أبو ماضي. احد شعراء الادب والفلسفة أشعاره تهتم بالحب والحياة وكذلك الحنين كان شديد التأثر بـ الشاعر جُبران خليل جبران، كان ادبيا وكاتبا حيثُ اصدر مجلة السميرفي 1929 م في بداياتهِ كانت قصائده متعددة ومتفرقة فضل هكذا حتى اصدر اول مؤلفاته وكان اول يوان للشاعر إيليا أبو ماضي "تذكار الماضي" .
إيليا أبو ماضي. كان متفائل في شعرة يركز في شعرة للجمال له دواوين كثيرة منها "الجداول" و "الخمائل" و من قصائده الحلوة قصيدة فلسفة الحياة وقصيدة المساء وابتسم ، من اجمل ما قيل في الادب هو أشعاره الرائعة التي سوف نقتبس لكم اعزائي في هذا المقال وهنا سنركز على بعض من اقتباسات ومقتطفات إيليا أبو ماضي :-
لَيسَ المُبَذّرُ مَن يقَلي دَراهَمهُ
إِنَّ المُبَذِّرُ مَن لِلديِن ما صانا
***
لا تَطِلبنَ مَحَبّهَ مِن جاهِلِ
الَمرءُ لَيَس يُحَبَ حَتّى يُفهَما
***
أَيِقظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفا
لَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمى
***
وَكُلَ طابِخِ سُمّ سَوفَ يَأكُلُهُ
وَكُلَ حافر بئر واقِعٌ فيها
***
رُبَّ أَمرِ كُنتُ لَمّا كانَ عِندي أتَّقيِه
بِتَ لَمّا غابَ عَنّي وَتَوارى أَشتَهيِه
***
يَبكي بُكاءَ الطِفلِ فارَقَ أُمِّهِ
ما حيلَةُ المَحزونِ غَيرُ بُكاءِ
***
كُنْ بَلسماَ إن صار دَهرُكَ أرقماَ
وَحلاوةَ إن صَار غَيركَ عَلقماَ
وَحلاوةَ إن صَار غَيركَ عَلقماَ
أحسنْ وإن لَم تَجز حَتى بالثنا
أي الجزاء الغيثُ يبغي إن همى؟
****
وَالحُبُّ كَالِلصِ لا يُدريكَ مَوعِدَهُ
لَكِنَّهُ قَلَّما كَالسارِقِ اِستَتَرا
***
فَما ضاقَ الكَلامُ بِنا وَلَكِن
وَجَدنا الحُزنَ أَرخَصُهُ الكَلامُ
***
ذَهَبتُ مُسائِلاَ عَن خَيرِ شَيءِ
لِأَعرِفَ كُنهَ أَخلاقِ البَرِيَّه
فَقالَت لِيَ الكنيسة خَيرُ شَيءِ
هُوَ الزُهدُ الذَّي يَمحو الخَطِيَّه
***
إِنّي مَرَرتُ عَلى الرِياضِ الحالية
وَسَمِعتُ أَنغامَ الطُيورِ الشادِيَه
فَطَرِبتُ لَكِن لَم يُحِبُّ فُؤادِيَه
كَطيورِ أَرضي أَو زُهورِ بِلادي
***
هَشتْ لَك الدُنيا فَمالك واجم
وتَبسمتْ فَعلام لا تبتسم
إن كنت مُكتئباَ لِعز قد مَضى
هيهات يَرجعهٌ إليك تَندمُ
او كنتَ تَشفقُ منْ حُلول مُصيبة
هيهات يَمنعُ ان تحل تجهم
أو كنت جَاوزت الشباب فلا تقل
شَاخ الزمانُ فإنه لا يهرم
أنظر فَمازالتْ تَطل من الثرى
صُور تِكاد لٍحسنها تتكلم
****
أَباعِثَةَ المَطايا مِن حَديدِ
كَأَسرابِ القَطا لِلعالَمينا
رَكائِبٌ في فِجاجِ الأَرضِ تَسري
تُقِلَّ الذاهِبينَ الأيِبينا
***
وَطَنُ النُجومِ أَنا هُنا
حَدِّق أَتَذكُرُ مَن أَنا
ألمَحتَ في الماضي البَعيدِ
فَتىَ غَرِئَ أَرعَنا
***
عِندَما أَبدَعَ هَذا الكَونُ رَبَ العالَمينا
وَرَأى كُلُّ الذَّي فيهِ جَميلاَ وثَمينا
خُلقَ الشاعِرُ كَي يَخلُقَ لِلناسِ عُيونا
تُبصِرُ الحُسنَ وَتَهواهُ حِراكاَ وَسُكونا
***
بينما قلبي يحكي في الضحى إحدى الخمائل
فيها أزهار وأطيار تغني وجداول
أقبل العصر فأسى موحشا كالفقر قاحل
كيف صار القلب روضاَ ثمّ قفراَ
***
أين ضحى وبكائي وأنا طفل صغير
أين جهلي ومراحي وأنا غضّ غرير
أين أحلامي وكانت كيفما سرت تسير
كلهاَ ضاعت ولكن كيف ضاعت
لست ادري..
***
ليش اشقى ممن يرى العيش مراَ
ويظن اللذات فيها فضولاَ
أحكم الناس في الحياة أناس
عللوها فأحسنوا التعليلا
أيا هذا الشاكي وما بك داء
كن جميلا ترى الوجود جميلاَ
***
ايقظ شعورك بالمحبة إن غفاَ
لولا شعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصراَ نيراَ
وابغض فيمسي الكون سجناَ مظلماَ
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةِ
والمرء لولا الحب إلا أعظماَ
كرة الدجى فاسودّ إلا شهبةُ
بقيت لتضحك منة كيف تجهماَ
لو تعشق البيداء أصبحَ رملّها
***
هيهات انك قد طويت سمائي
قد كان يسبيني الجمال الرائع
حتى لمحتك فهو لا يسبيني
عصفت بصدري لليقين زوابع
ثلّث عروش توهمي وظنوني
فانأ على ما ضاع جدّ ثمين
***
مقتبسات الشاعر إيليا أبو ماضي
فلا تَحسباني أذرفُ الدَمعَ عَاده
وَلاَ تَحسباني أنشدُ الشِعر لاهيا
وَلكنها نَفسي إذا جاش جَاشُها
وَفاضَ عَليها الهَمُ فَاضتْ قَوافيا
****
ألائمتي أترُكيني في سُكوني
ولومي مَنْ يَضجُ بغير طَحنِ
إذا صَار السماعُ بلا قياس
فلا عَجب إذا سكتَ المُغني
أنا ولئن سكت وقال غيري
وجعجعَ صَاحب الصوتُ الأرنِ
****
أيلول يمشي في الحُقول وفي الرُبى
والأرضُ في أيلول أحسنُ مَنظراَ
شَهر يوّزع في الطبيعة فنه
شَجراَ يُصفق أو سنا مُتفجراَ
لله من أيلول شَهر ساحر
سَبق الشهور وإن أتى متأخرا
****
ي لَيلُ ما لَك لا تَرقُ لِحالتي
أتُراكَ والأيامُ مِنْ أعدائي؟
****
فَتمتع بالّصّبح ما دمت فيه
لا تَخف أن يزول حَتى يزولا
وإذا ما أضل راسك همّ
فَصّر البحث فية كيلا يطولا
****
قد كان حتفي في الدنو إليك
حتف الفراشة في فم المصباح
فسقطت مرتعشاَ على قدميك
النار مهدي والدخان وشاحي
ياليت نورك حين أحرقني انطوى
فعلى ضيائك قد لمستٌ جراحي
****
أن انت ابصرتَ الجَمالَ ولم تِهمْ
كُنتَ امرءا خَشن الطِباع بليداَ
****
لا تَسل أين الهوى والكوثرُ
سَكتَ الشادي وبُح الوترُ
فجأة وأنقلب العُرس إلى
مأتمِ ماذا جَرى؟ ما الخبر
****
اشعار إيليا أبو ماضي
يأبى فُؤادي أن يَميلَ إلى الأذى
حُبُ الأذيةِ مِنْ طِباعٍ العَقربِ
لي أن اردُ مَساءة بِمساءةِ
لَو أننّي ارضى بِبَرقِ خَلبِ
****
وَخَطبُكَ لا يَفيهِ دَمعُ باكٍ
وَلَو أَنَّ الَّذي يَبكي الغَمامُ
وَنَحنُ أَحَقُّ أَن نَبكي وَنُرثى
فَمَوتُكَ مِن بَني العُربِ اِنتِقامُ
خَبا نِبراسُنا وَاللَيلُ داجٍ
ومَوجُ الحادِثاتِ لَهُ اِلتِطامُ
وَكُنتَ لَنا الدَليلَ فَغِبتَ عَنّا
وَكُنتَ حُسامَنا فَنِبنا الحُسامُ
كَأَنَّكَ قَد وَتَرتَ المَوتَ قِدماً
وَهابَكَ في كَنانَتِكَ السِهامُ
فَدَبَّ إِلَيكَ مِثلَ اللِصِّ لَيلاً
وَكانَ المَوتُ لَيسَ لَهُ ذَمامُ
طَوى الدُنيا نَعِيُّكَ في ثَوانٍ
فَريعَ البَيتُ وَالبَلَدُ الحَرامُ
وَدِجلَةُ كَالطَعينِ لَهُ أَنينٌ
وَفي بَرَدى اِلتِاعٌ وَاِضطِرامُ
****
يَبكي بُكاءَ الطِفلِ فارَقَ أُمِّهِ
ما حيلَةُ المَحزونِ غَيرُ بُكاءِ
فَأَقامَ حِلسَ الدارِ وَهوَ كَأَنَّهُ
لِخُلُوِّ تِلكَ الدارِ في بَيداءِ
*****
فيكَ وَفي الوردةِ سِر الصَبأ
وَفي الصَبا سِر الهَوى وَالجَمال
فإن تَريني وأجما بَاهتا
جَيالها أخشى عَليها الزوّال
فإنني شَاهدتُ ظَيف الرّدى
يَنسلُ كَالسارِقِ بَينْ الظلالُ
****
وَتَحيرتُ في مُقلَتيها دَمعهٌ
خَرساءُ لا تَهمي وَليس تَغورُ
فَكانّها بَطلُ تَكّفنهُ العِدى
بسُيوفهم وَحُسامهُ مَكسورُ